بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم
تجويدُ الكلماتِ القرآنيةِ (نظريًّا)
سورة الفاتحة، الآية رقم 4، كلمة:
{الدِّينِ}
أحرفها:
ا لْ دِ يْ نِ
التّوضيح:
ا: همزة وصل، لا تنطق وصلًا (وهي هنا همزة ال التّعريف)
لْ: لام ال التّعريف، أدغمت بالدّال المكسورةِ إدغامًا شمسيًّا، فصارت دالًا ساكنة (دْ):
ا دْ دِ يْ نِ
فهنا لا ننطق اللّام، بل (الدّال السّاكنة).
فنحرص عند أداء (الدّال السّاكنة) على الشّدة (حبس الصّوت) والجهر (حبس الهواء)؛ حتّى لا تشتبه بالتّاء.
دِ: نحرص على الشّدة (حبس الصّوت) والجهر (حبس الهواء)، إتمام الكسر.
يْ: ياء مدّية (حال الوقف على الكلمة تمد هذه الياء بمقدار 2 أو 4 أو 6، من قبيل المدّ العارض للسّكون، ويضبط بالمشافهة)
نِ: عندالوقف على الكلمة سنقف على النّون بالسّكون، وعليه نعتني بزمن التّوسّط، ويكون صوت النّون واضحًا فنحذر من ذهاب صوتها بسبب أنّها آخر حرف وُقِفَ عليهِ.
تنويه:
الدّال المشدّدة (دِّ) في كلمة (الدِّينِ) ، عبارةٌ عن حرفين:
الأولى: دْ (وهي الدّال المنقلبة عن اللّام بسبب الإدغام).
الثّانية: دِ
فصارت دالًا واحدةً مشدّدة (دْ دِ)، وحتى لا تُسمع كأنّها دال واحدة مخفّفة؛علينا العناية ببيان الدّال الأولى السّاكنة (دْ)، بوقفةٍ يسيرةٍ عليها، وإعطائِها زمن السّكون، ثم ننطقُ الدّالَ المكسورةَ (دِ).
والله تعالى أعلمُ.
--يتبع الآية 5، كلمة (إِيَّاكَ)؛ إن شاء الله--
كتبتْهُ: حسَّانة بنتُ محمّدٍ ناصرِ الدّين الألباني
الثّلاثاء 1 شعبان 1444هـ