فأيُّ تعاونٍ هذا؟!



بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ

• الحمدُ للهِ، والصّلَاةُ والسّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمَّا بعدُ:
قالَ سُبحانَهُ:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى}  [المائدة : 2]
فأيُّ تعاونٍ هذا؟!
حينَ يتعاونُ المؤذِّنُ ومقيمُ الصّلَاةِ
مع الإمامِ
مع المأمومينَ
ليقوموا جميعًا بين يديِ اللهِ!
مصطَفِّينَ جميعًا في بيتٍ من بيوتِ اللهِ!
ليؤدُّوا جميعًا فريضةً من فرائضِ اللهِ!
مقتدينَ جميعًا برسولِ اللهِ! عليهِ الصّلَاةُ والسّلَامُ
تعاونٌ فريدٌ، تتوجَّهُ إليهِ الخطواتُ
وتتسابقُ إليهِ القلوبُ!
كتبتْهُ: حسَّانةُ بنتُ محمَّدٍ ناصرِ الدّينِ الألبانيّ.
الأحد 18 شهر الله المحرّم 1442 هـ‍.