قصيدةٌ قصيرةٌ في الجلبابِ الشّرعيّ.. نظمَتْها: حسَّانةُ بنتُ محمّدٍ ناصر الدّين الألبانيّ

بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

• الحمدُ للهِ، والصّلَاةُ والسّلَامُ على رسولِ اللهِ؛ أمَّا بعدُ:
فهَذِهِ قصيدةٌ أوجزْتُ عبرَ بَحْرِها الدَّعوةَ إلى إحياءِ (الجلبابِ الشّرعيِّ بما فيهِ سترُ الوجهِ والكفَّينِ).
وقدْ أوردتُها في ختامِ كتابي (الأفضليّةُ لستر المرأة وجْهها وكفّيها لَا لكشفهما) في (ص 181).

• فقلتُ -مستعينةً باللهِ-:
1- مَـــنْ سَوفَ تَحْذُو حَذْوَهَا ...  تَمْضِي كَمَـــا أَسْلَافُهَا!

2- جِلْبَــــابُهَـــا، قُفَّــــازُهَا ... أَيْــضًا تُغَطِّي وَجْهَهَا!

3- تُــرخِي ذِرَاعًــا ذَيلَهَـــا  ... لَا تَنْكَشِفْ أَقْــدَامُهَا!

4- قَــدْ شَيَّــــدتْ حِصْـنًا لَهَا ... سِتْرًا وَعِزًّا قَدْ بَهَىٰ!

5- تَــمْشِي فَتُــرْضِي ربَّــهَا ... فَهْـــوَ العَلِيــمُ بـخَلْقِهَا!

6- ذَاكَ الرِّدَا عُنْـوانُها ...  تُبـــــدِيْ بِــــــهِ إِسْلَامَها!

7- ذِي سُنَّةٌ تَسْمُـو بـِــــــهَا  ...  تَزْدَادُ فِي إِيمَانِـهَا!

8- هَيَّــــا إِلَـــــــــــىٰ إحْيَـــــائِهَا ... فَادْعُـــوا لَهَا يَا أَهْلَهَا!
نظمَتْها: حسَّانةُ بنتُ محمّدٍ ناصر الدّين الألبانيّ
على مجزوءِ بحر الرّجَز.
الأحد 1 شوّال 1441 هـ‍.