بسم اللهِ الرَّحمن الرَّحيم
• روى البخاريُّ -رحمَهُ اللهُ-
في" الأدب المفرد"، في بابِ كفَّارة المريض:
عنْ سَعِيدٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ -وَعَادَ مَرِيضًا فِي كِنْدَةَ-
فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ:
فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ:
"أَبْشِرْ!
فَإِنَّ مَرَضَ المُؤْمِنِ يَجْعَلُهُ اللهُ لَهُ كَفَّارَةً وَمُسْتَعْتَبًا،
وَإِنَّ مَرَضَ
الفَاجِرِ؛ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ
أَهْلُهُ، ثُمَّ أَرْسَلُوهُ، فَلَا يَدْرِي لِمَ عُقِلَ وَلِمَ أُرْسِلَ!".
قال عنه الوالدُ
-رحمَهُ اللهُ-: "صحيح الإسناد". يُنظر: "صحيح الأدب المفرد"،
379/493.