بسم الله الرّحمن الرّحيم
من أدعيةِ استفتاحِ الصّلاةِ
عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ الْجُرَشِيُّ؛ قَالَ:
سَأَلْتُ عَائِشَةَ؛ فَقُلْتُ:
مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ؟ وَبِمَ كَانَ يَسْتَفْتِحُ؟
قَالَتْ:
(كَانَ يُكَبِّرُ؛ عَشْرًا
ويَحْمَدُ؛ عَشْرًا
وَيُسَبِّحُ؛ عَشْرًا
وَيُهَلِّلُ؛ عَشْرًا
وَيَسْتَغْفِرُ؛ عَشْرًا
وَيَقُولُ:
اللَّهُمَّ! اغْفِرْ لِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي [وعَافني]؛ عَشْرًا
وَيَقُولُ:
اللَّهُمَّ! إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الضِّيقِ يَوْمَ الْحِسَابِ؛ عَشْرًا).
==============================
صحّحَ إسناده: الوالد -رحمه الله-. يُنظَر: "أصل صفة الصّلاة"/ أدعية الاستفتاح؛ وفيه المزيد من الأدعية التي نغفل عن استفتاح صلاتنا بها.
نسأله تعالى التّوفيق للعمل بسنّته صلّى الله عليه وسلّم.
16 رمضان 1432هـ