(قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ ) صحيح البخاري

بسم الله الرحمن الرحيم


• "صحيح البخاري"، كتاب الرِّقاق، بابٌ في الحَوض:
6578- حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ الحِزَامِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:

حَدَّثَنِي هِلاَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

((بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ فَإِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ؛ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ،

فَقَالَ: هَلُمَّ!

فَقُلْتُ: أَيْنَ؟

قَالَ: إِلَى النَّارِ، وَاللَّهِ!

قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟

قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ القَهْقَرَى.

ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ؛ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ،

فَقَالَ: هَلُمَّ!

قُلْتُ: أَيْنَ؟

قَالَ: إِلَى النَّارِ، وَاللَّهِ!

قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟

قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ القَهْقَرَى،

فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ)).

 

الأربعاء 20 ربيع الثّاني 1446هـ

38- وَيُفْعَـلُ البَعْضُ مِنَ الـمَأْمُوْرِ...

 

38- وَيُفْعَلُ البَعْضُ مِنَ الـمَأْمُوْرِ  ...  إِنْ شَقَّ فِعْلُ سَـائِرِ الـمَأْمُوْرِ

[من منظومة "القواعد الفقهيّة"، للعلّامة السّعديّ، رحمَهُ اللهُ]

من سورة هود

 

{وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (120)} [سورة هود]

من سورة الزُّمَر

 

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)} [من سورة الزُّمَر]

من سورة المائدة

 

{وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ}

[سورة المائدة : 49]

قالَ الإمامُ (ابن كثيرٍ) عن شيخِهِ الإمامِ (ابنِ القيِّمِ)

بسم الله الرّحمن الرّحيم

 

• قالَ الإمامُ (ابْنُ كثيرٍ) عنْ شيخِهِ الإمامِ (ابْنِ القيِّمِ)  -رحمَهُما اللهُ-:

"وكنتُ مِنْ أصْحَبِ النَّاسِ لهُ، وأحبِّ النّاسِ إليهِ،

ولا أعرفُ مِنْ أهْلِ العِلْمِ -في زمانِنا- أكثرَ عبادةً منهُ،

وكانتْ له طريقةٌ في الصَّلاةِ: يُطِيلُها جِدًّا، ويمدُّ ركوعَها وسجودَها،

ويلومُهُ كثيرٌ مِنْ أصحابِهِ -في بعضِ الأحْيانِ-؛

فلا يَرْجِعُ ولا يَنْزِعُ عنْ ذلكَ، رحمَهُ اللهُ" اهـ*

* "البداية والنّهاية"، ط 1، 1419هـ، ج 18، ص 523-524، تحقيق عبد الله التركي، دار هجر.