بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم..
• قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ:
{فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ}[النَّجم : 55]
• تفسير الإمامِ الطّبريِّ، رحَمَهُ اللهُ:
"يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: فَبِأَيِّ (نِعْمَاتِ رَبِّكَ) يَا ابْنَ
آدَمَ الَّتِي أَنْعَمَهَا عَلَيْكَ (تَرْتَابُ) وَ(تَشُكُّ) وَ(تُجَادِلُ)؟!"
اهـ
• تفسير الإمامِ القرطبيِّ، رحمَهُ اللهُ:
"{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارىٰ}؛ أَيْ: فَبِأَيِ (نِعَمِ رَبِّكَ)
تَشُكُّ؟!
وَالْمُخَاطَبَةُ لِلْإِنْسَانِ (الْمُكَذِّبِ)!
وَالْآلَاءُ: (النِّعَمُ)؛ وَاحِدُهَا: أَلًى وَإِلًى وَإِلْيٌ" اهـ
• تفسير العلَّامةِ السّعديِّ، رحمَهُ اللهُ:
"أيْ: فَبِأيِّ (نِعَمِ اللهِ) وفضْلِهِ (تشُكُّ) أيُّها الإنْسانُ؟!
فإنَّ (نِعمَ اللهِ) ظَاهِرةٌ؛ لا تَقْبَلُ (الشَّكَّ) بوجْهٍ من الوُجوهِ!
فمَا بالعِبِادِ من (نِعْمَةٍ)؛ إلَّا (منْهُ تعالىٰ)! ولَا يَدْفَعُ النِّقَمَ
إلَّا هُو!" اهـ
- - -
الجمعة 25 شعبان 1436هـ