بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يُرى النَّشاطُ والهمَّةُ والتَّكالبُ علَى (البدعةِ ومخالفةِ السُّنَّةِ) واستحسانُها والاغترارُ والاعتزازُ بها...
ويُرى الزُّهدُ والإعراضُ عنِ (اتّباعِ السُّنَّةِ) بلْ والضّجرُ والتَّمَلْمُلُ منها وتقليلُ شأنِها؛ حتى لا يكادُ يُعارُ لذلكَ أذنٌ صاغيةٌ -إلَّا ما رحمَ اللهُ-
فلا تَسَلْ -حينَ ذاكَ- عنِ الكربِ والضّيقِ والوجعِ والأسفِ الذي يفيضُ بهِ قلبُ وصدرُ (المتَّبِعِ للسُّنَّةِ حقًّا)!
كتبتْهُ: حسَّانةُ بنتُ محمَّدٍ ناصرِ الدِّينِ الألبانيّ
الخميس 12 شوّال 1446 للهجرة