بسم الله الرحمن الرحيم
• مِنْ أينَ اقتبسَ العلَّامةُ الشّيخُ (السّعديُّ) -رحمَهُ اللهُ- عنوانَ تفسيرِهِ: "تيسير الكريم الرّحمن في تفسير كلام المنّان"؟
• قالَ المحقّقُ في "مقدِّمتِهِ" -مُبيِّنًا النّسخَ التي كتبَها الشّيخُ بخطِّ يدِهِ-:
"..النّسخةُ الأُولى:
هذهِ النّسخةُ هي التي كانتْ في حوزةِ الشّيخِ ومُلكِهِ،
وهيَ في جملتِها -كما سيظهرُ- بخطِّ الشّيخِ، رحمَهُ اللهُ.
وهذا وصفٌ لها:
تتكوَّنُ هذِهِ النّسخةُ مِنْ تسعةِ أجزاءَ،
جعلَها الشّيخُ -رحمَهُ اللهُ- في تسعةِ مجلَّداتٍ:
المجلَّدُ الأوّلُ:
وقدْ كتبَ على غلافِهِ:
"المجلَّدُ الأوَّلُ مِنْ تيسيرِ الكريمِ الرَّحمنِ في تفسيرِ كلامِ المنّان، مِنْ مِنَنِ اللهِ على عبدِهِ، وابْنِ عبدِهِ، وابْنِ أَمَتِهِ: عبدِ الرَّحمنِ بْنِ ناصرٍ بْنِ عبدِ اللهِ بْنِ سعديٍّ".
وفوقَها بخطِّ الشَّيخِ -رحمَهُ اللهُ- وبحرْفٍ صغيرٍ:
"هذِهِ التّسميةُ مأخوذةٌ مِنْ قولِهِ:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}
وقولِهِ: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}..." انتهى المراد.
من "تيسير الكريم الرّحمن في تفسير كلام المنان"، ص: 14، ط4، 1426هـ،
تحقيق: عبد الرّحمن بن معلّا اللّويحق، مؤسّسة الرّسالة، بيروت.