من
فضائلِ التَّسْبِيحِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّحْمِيدِ!...
تذكيرُها
بصاحبِهَا!..
بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرّحيم...
- عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، رضيَ اللهُ
عنهُ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ:
((إِنَّ مِمَّا تَذْكُرُونَ مِنْ جَلَالِ اللهِ:
التَّسْبِيحَ، وَالتَّهْلِيلَ، وَالتَّحْمِيدَ!
يَنْعَطِفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ!
لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ!
تُذَكِّرُ بِصَاحِبِهَا!
أَمَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ لَهُ -أَوْ
لَا يَزَالَ لَهُ- مَنْ يُذَكِّرُ بِهِ؟)).
رواهُ ابنُ ماجه في كتابِ الأدبِ، باب فضل
التّسبيح، الحديث رقم: (3809)، وصحَّحَهُ والدي -رحمهُما اللهُ تعالىٰ-.
- وفي لفظٍ عندَ أحمدَ وغيرهِ:
((يَتَعَاطَفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ!
لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ!
يُذَكِّرْنَ بِصَاحِبِهِنَّ!
أَلَا يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ لَا يَزَالَ
لَهُ عِنْدَ اللهِ شَيْءٌ يُذَكِّرُ بِهِ؟)).
يُنظرُ تحقيقُ الوالدِ -رحمهُ اللهُ- في: "سلسلتهِ
الصّحيحة"، الحديث رقم (3358).
~ ~ ~
الأربعاء: 29/ صفر/ 1435هـ.