بسمِ اللهِ الرَّحمَٰنِ الرَّحِيم...
(الجرحُ والتَّعديلُ) مستمرٌّ في هذِهِ الأمَّةِ
إلى يومِنَا هَذَا!
للعلّامةِ: ربيعٍ المدخليِّ -حفظهُ اللهُ-.
• قالَ العلّامةُ ربيعٌ المدخليُّ -حفظهُ اللهُ
تعالى- في مقالِهِ:
"الإسنادُ خصيصةُ هذِهِ الأمّةِ والجرحُ والتّعديلُ
قائمٌ في الرّواةِ ما بقيَ هَذَا الدِّينُ"*:
وأقولُ: إنَّ (الجرحَ والتَّعديلَ) استمرَّ في هذه
الأمَّةِ إلى يومِنَا هذا!
قامَ به رجالٌ من أعلامِ هذهِ الأمَّةِ بعدَ
القرونِ الثَّلاثَةِ المفضَّلَةِ!
وبعدَ تدوينِ السُّنَّةِ في كتبِ التَّاريخِ
والتَّراجِمِ؛ مثلُ:
- الخطيبُ في "تاريخِه".
- والحافظُ الذَّهبيُّ في "التَّاريخِ
والسِّيرِ"، و"الميزانِ"، وسائرِ كتبهِ في الرِّجالِ من الرُّواةِ
وأهلِ البدعِ!
- وابنُ الجوزيِّ في "المنتظم"،
و"تلبيس إبليس"، وغيرِهِمَا.
- وصلاحُ الدِّين الصَّفديِّ في كتابهِ
"الوافي بالوفيَّاتِ".
- وابنُ كثيرٍ في "البدايةِ والنّهاية".
- وابنُ حجَرَ في "لسان الميزان"،
و"الدّرر الكامنة".
- والسَّخاويُّ في "الضَّوءِ اللَّامعِ".
- والشّوكانيُّ في "البدر الطّالع".
وفي كتبِ العقائدِ التي فيها نُقِدَ طوائفُ البدعِ
وغيرِهِم، مثل:
- كتبُ أبي القاسم الأصبهانيّ في كتاب
"الحجَّة"
- واللَّالكائيُّ في "شرح اعتقاد أهل
السّنّة"
- والآجريُّ في "الشّريعة"
- وابنُ بطّةَ في "الإبانتين"
- وغيرُهم من أئمّةِ السّنّةِ.
- وعبدُ الغنيِّ المقدسيُّ في "اعتقاده"
- وابنُ قُدَامةَ في "تحريم النَّظر في كتب
أهل البدع"!
- وابنُ تيميةَ في كتبِهِ، مثلُ:
"المنهاج"، و"اقتضاء الصِّراط المستقيم"،
و"الحمويّة"، و"التّدمريّة"، و"تلبيس الجهميّة"،
وغيرِها.
- وابنُ القيّمِ في "الصّواعق المرسلة"،
وفي "إعلام الموقِّعين"، و"إغاثة اللَّهفان"،
و"النّونيّة".
- وابنُ عبدِ الوهّاب، وتلاميذُهِ، وأبناؤُهُ،
وأحفادُهُ، إلى يومِنَا هذا!
-والشّوكانيُّ، والصّنعانيُّ.
- وعلماءُ الحديثِ في الهندِ وباكستانَ.
- وأحمدُ شاكر، ومحمّد حامد الفَقي، في أواخرِ
القرنِ الرَّابعِ عشرَ!
- وابنُ بازٍ، والألبانيُّ، والعثيمينُ!
- وأهلُ السّنّةِ في اليمنِ، وفي كلِّ
مكانٍ!!" اهـ
* مقالٌ في موقع فضيلته: http://rabee.net/ar/articles.php?cat=8&id=156
(ص: 13-14).
- - -
السّبت 18 رجب 1435هـ