هل يجوز الجمع بين الأُضحية والعقيقة؟
للإمام الألبانيّ ـ رحمه الله تعالى ـ
سؤال:
إنسانٌ لم يتمكن من أن يَعُقَّ عن أبنائه ـ إذا كان ذكرًا أو أنثى ـ وجاءَ عيدُ الأضحى، وَضَحَّى بالأُضحيةِ، وضمَّ نيّةَ (العقيقةِ) مع (الأُضحيةِ)؛ هلْ يجوزُ ذلكَ؟ جزاكَ اللهُ خيرًا.
جواب الوالد ـ رحمه الله تعالى ـ:
"إذا أردتُّ أن أُجيبَكَ باختصارٍ؛ فالجوابُ: لا يجوزُ!
وتفصيلُهُ: يختلفُ باختلافِ رأيِ العلماءِ:
• مَنْ كانَ يرى أنَّ العقيقةَ (سُنّةٌ)، والأُضحيةُ (سنّةٌ)؛ فعلى التّفصيلِ الّذي ذكرْنَاهُ في صيامِ ستٍّ مِنْ شوّال
أي: ضحَّى ونوى (العقيقةَ)؛ يُكتبُ له أجر: (أُضحية) زائد: نيّة (العقيقة)؛ هذا بالنّسبة لمن يرى أنّ كلاًّ من الأُضحية والعقيقة (سُنّة).
• أمّا مَنْ يرى ـ مثلي أنا ـ أنَّ كلاًّ من الأُضحية والعقيقة (واجبة)؛ فلا يُغني واجبٌ عن واجب؛ فلابدّ من أن يعقَّ، ولابدَّ من أنْ يُضحّي، وبهذا القدر كفاية.". ا.هـ *
.....................................................
* لم أتمكّن من إرفاق الملفّ الصّوتيّ.
الأربعاء/ 11/ ذو الحجّة / 1431هـ.