لَمْ يَكُنْ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى



بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

عنِ ابْن عمرَ قَالَ:
لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؛ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى:
((اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي وَمَالِي.
اللَّهُمَّ! اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي.
اللَّهُمَّ! احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي،
وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي*)).
رواهُ البخاريُّ في "الأدَب المفْرَد"، وصحَّحَهُ والدِي -رحمَهما اللهُ-.
يُنظر: "صحيح الأدَب المفْرَد"، باب ما يقولُ إذا أصبح،  (912/1200).
* قَالَ أَبُو دَاوُدَ في "سُننه": «قَالَ وَكِيعٌ: يَعْنِي الْخَسْفَ».