بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ، والصّلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ، وبعدُ:
• قالَ والدي -رحمةُ اللهِ عليهِ- في خاتمةِ كتابهِ "جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسُّنّةِ"، ص: 215-216، وبعدَ أنِ اسْتوفَى الكلامَ على الشُّروطِ الواجبِ تحقُّقِها في ثوبِ المرأةِ وملاءَتِها:
"فالواجبُ على كلِّ مسلمٍ أنْ يحقِّقَ كلَّ هذِهِ الشُّروطِ في ملاءَةِ زوجتِهِ،
وكلِّ منْ كانتْ تحتَ ولايتِهِ؛
لقولِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
((كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)).
واللهُ -عزَّ وجلَّ- يقولُ:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التّحريم: 6]" اهـ