بسم الله الرحمن الرحيم
• قالَ الإمامُ الطّبريُّ -رحمَهُ اللهُ- في مقدِّمةِ تفسيره*:
"اعْلموا عبادَ الله! رحمَكُمُ اللهُ،
أنَّ أحقَّ ما صُرِفتْ إلى علمِهِ العناية،
وبُلِغَتْ في معرفتِهِ الغاية،
ما كانَ للهِ في العلْمِ بِهِ؛ رضًى،
ولِلْعالِمِ بِهِ إلى سبيلِ الرَّشادِ؛ هدًى،
وأنَّ أجمعَ ذلكَ لباغيْهِ: (كتابُ اللهِ) الذي لا ريبَ فيه،
وتنزيلُهُ الذي لا مِرْيةَ فيه،
الفائزُ بجزيلِ الذُّخْرِ وسنىّ الأجْرِ تالِيْه،
الذي لا يأتيهِ الباطلُ من بين يديْهِ ولا مِنْ خلفِهِ، تنزيلٌ من حكيمٍ حَميدٍ" اهـ
الجمعة 14 ربيع الثّاني 1443هـ
- - -
* تفسير الطّبريّ جامع البيان عن تأويل آي القرآن، الجزء: 1، ص: 6
تحقيق: مكتب التّبيان على نسخة المخطوط التي اعتمدها الشّيخان أحمد شاكر، ومحمود شاكر وغيرها،
ط1، دار ابن الجوزيّ، القاهرة.